FIFA تفرض على الجزائر الإحتراف
مع قرب انتهاء المهلة المحددة من طرف الفيفا للدول التي لا تعتمد الإحتراف في كرة القدم ، مهددة اياهم بالإقصاء من اللعب في المنافسات القارية و الدولية ، سارعت الجزائر لتكون السنة الكروية المقبلة بطولة محترفة بالجزائر ، كما سارعت الأندية الجزائرية لسحب دفتر الشروط للإنطلاق في استفاء الشروط البطولة المحترفة .
و الملاحظ أن كرة القدم الجزائرية تعاني كثيرا من ضعف البنية التحتية ان لم نقل منعدمة إلا في بعض مناطق الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة و مع ذلك ليست بالمواصفات الدولية ، حيث كان هناك تركيز كبيرعلى نوادي "النخبة" وكبار الاندية الجزائرية ومتصدر الدوري (مولودية الجزائر).
و الملاحظ أن الإحتراف المراد تطبيقه عندنا هش و لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يحسن و يرفع المستوى، لأن تطبيق الإحتراف في الجزائر شروطها كبيرة فمثلا لابد أولا من تغيير الذهنية المتحجرة بدأبالمسيرين ثم المدربيين ثم اللاعبين و منه الجمهور . و هذا لا يأتي إلا عن طريق التكوين فمعظم المشرفين على النوادي الجزائرية ذو مستوى دراسي و فكري محدود جدا ، فنحن سمعنا تصريحات تخرج من فم بعض مسيري النوادي يندى لها الجبين ومستوى منحط .
فمثل دولة كتونس رغم قلة امكانياتها مقارنة مع الجزائر فهي تعتمد الإحتراف قبل أن تفرضه الفيفا منذ 1996 ، و لم تطبقه مثلنا بين ليلة و ضحاها بل تضحية 3 سنوات من دراسة المشروع و انجاز البنى التحتية للفرق . أما نحن بين ليلة وضحاها .
في رأيي الجزائر لا يمكننا تطبيقه و لا يمكن استفاء أيس نادي لدفتر الشروط حتى للفرق الكبيرة كسطيف و شبيبة القبائل لإفتقادها إدنى الشروط كملعب يتسع ل 8 متفرج كل واحد بمقعده الخاص غير متلاسق مع الآخر ، ملعب معشوشب طبيعيا منصة للصحافة ذات معيار معتمد ، مراحيض بها مصابيح للجمهور هذه الأخير لم يستطيعو انجازها و غيرها و الكثسر
و في الأخير بأي أساس تقبل دفاتر الفرق رغم عدم استفائها الشروط اللازمة أم أننا مهددون بعقوبة منع المشاركة في المنافسات الدولية